السيو التقني

ما هو السيو التقني Technical SEO … الدليل الشامل لـ تحسين محركات البحث التقنية

إنّ تكتيكات البحث عن الكلمات المفتاحية، والمحتوى عالي الجودة، وبناء الروابط، تساعدك على تحسين الترتيب العضوي، لكن ما دور السيو التقني ؟

تُعتبر استراتيجيات تحسين محرك البحث هي الأهم وذلك من خلال إعطاء الباحثين تجربة ويب عالية الجودة وصفحات ويب سريعة التحميل ورسومات مستقرة ومحتوى يسهل التفاعل معه.

في إحدى الدراسات، ذُكر أنّ 59% من هواة السيو التقني أن استراتيجيتهم هي الأكثر فعالية للسيو SEO.

بالنسبة للشركات من المستوى المؤسسي والمتوسط، يصل هذا الرقم إلى 65.4 و66.7 في المائة على التوالي.

اقرأ في هذا المقال:

1- ما هو السيو التقني

2- الفرق بينه وبين السيو الداخلي والسيو الخارجي

3- أهمية السيو التقني وأساسياته

اقرأ أيضاً: دليل تحسين محركات البحث … كل ما تريد معرفته عن السيو

ماهو السيو التقني Technical SEO

هو عملية ضمان تلبية موقع الويب للمتطلبات التقنية لمحركات البحث الحديثة.

يعمل جنباً إلى جنب مع استراتيجيات المحتوى واستراتيجيات بناء الروابط  لحصول الصفحات على ترتيبات عالية في البحث.

تشمل العناصر المهمة للسيو التقني الزحف Crawling والفهرسة Indexing والتقديم Rendering وبنية موقع الويب Website Architecture.

اقرأ أيضاً: ما هو تحسين محركات البحث المحلية … الدليل الشامل لـ السيو المحلي

الفرق بين السيو التقني Technical SEO والسيو الداخلي On-Page SEO والسيو الخارجي Off-Page SEO

 

السيو الداخلي On-Page SEO

يشير إلى المحتوى الذي يخبر محركات البحث والقراء ما تدور حوله الصفحة.

بما في ذلك نص بديل للصورة واستخدام الكلمات المفتاحية وأوصاف التعريف وعلامات H1 وتسمية عنوان URL “عنوان موقع الويب”والربط الداخلي.

يوجد أكبر قدر من التحكم في السيو الداخلي لأنه يُمثل كل شيء على الموقع.

اقرأ أيضاً: كيفية القيام بـ البحث عن الكلمات المفتاحية من أجل تحسين محركات البحث : الدليل الشامل

 

السيو الخارجي Off-Page SEO

يخبر محركات البحث بمدى شعبية الصفحة وفائدتها من خلال الروابط الخلفية Backlinks، أو الروابط من مواقع أخرى إلى مواقع المستخدم الخاصة.

تعزز كمية الروابط الخلفية وجودتها ترتيب صفحات الصفحة.

إذا تساوت كل الأشياء، فإن الصفحة التي تحتوي على 100 رابط ذي صلة من مواقع موثوقة ستتفوق على صفحة تحتوي على 50 رابط ذا صلة من مواقع موثوقة أو 100 رابط غير ذي صلة من مواقع موثوقة.

اقرأ أيضاً: استراتيجيات بناء الروابط لـ تحسين محركات البحث … دليل شامل

 

السيو التقني Technical SEO

يكون تحت السيطرة أيضاً ولكن من الصعب بعض الشيء إتقانه لأنه أقل سهولة.

 

لماذا يعد السيو التقني مهماً

إنه يلعب دوراً مهماً في حركة الزوار العضوية الخاصة بالمستخدم، فقد يكون المحتوى هو الأكثر شمولاً وفائدة ومكتوب بشكل جيد.

لكن ما لم يتمكن محرك البحث من الزحف إليه، فلن يراه سوى عدد قليل جداً من الناس على الإطلاق.

بدون أساس قوي للسيو التقني لن يصدر المحتوى أي صوت لمحركات البحث.

 

أساسيات تدقيق الـ السيو التقني

قبل البدء بتدقيق السيو التقني، هناك بعض الأساسيات التي يجب وضعها موضع التنفيذ

1- مراجعة النطاق المفضل:

النطاق هو عنوان URL الذي يكتبه الأشخاص للوصول إلى موقع ما.

يؤثر نطاق موقع الويب الخاص بالمستخدم على ما إذا كان بإمكان الأشخاص العثور عليه من خلال البحث ويوفر طريقة متسقة لتحديد موقعه.

عندما يحدد المستخدم النطاق المفضل، فإنه يخبر محركات البحث ما إذا كان يُفضل عرض إصدار www أو غير www من موقعه في نتائج البحث.

طلبت جوجل تحديد إصدار عنوان URL المفضل والآن، ستحدد جوجل وتختار إصداراً لإظهار الباحثين.

مع ذلك، إذا كان المستخدم يفضّل تعيين الإصدار المفضل من نطاقه، فيمكنه القيام بذلك من خلال العلامات الأساسية.

في كلتا الحالتين، بمجرد تعيين النطاق المفضل، يحب التأكد من إعادة توجيه جميع المتغيرات بشكل دائم إلى هذا الإصدار.

 

2- تنفيذ طبقة المنافذ الآمنة SSL:

يُنشئ طبقة من الحماية بين خادم الويب (البرنامج المسؤول عن تلبية طلب عبر الإنترنت) والمتصفح، مما يجعل الموقع آمناً.

عندما يرسل الزائر معلومات إلى موقع الويب الخاص بالمستخدم مثل الدفع أو معلومات الاتصال، فمن غير المرجح اختراق هذه المعلومات لوجود SSL لحمايتها.

يشار إلى شهادة SSL بنطاق يبدأ ب “https://” بدلا من “http://” ورمز القفل في شريط عنوان URL.

السيو التقني

 

بعد إعداد SSL، سيحتاج المستخدم  إلى ترحيل أي صفحات غير SSL من http إلى https.

إنه ترتيب طويل، ولكنه يستحق الجهد باسم الترتيب المحسن.

فيما يلي الخطوات التي يحتاج إلى اتخاذها:

  • إعادة توجيه جميع صفحات http://yourwebsite.com إلى https://yourwebsite.com.
  • تحديث جميع العلامات القانونية وفقا لذلك.
  • تحديث عناوين URL على خريطة الموقع الخاصة بالمستخدم (الموجودة على yourwebsite.com/sitemap.xml) و robot.txt”بروتوكول استبعاد الروبوتات”  (الموجودة على yourwebsite.com/robots.txt).

 

3- تحسين سرعة الصفحة:

  • ضغط جميع الملفات حيث يقلل الضغط من حجم الصور، بالإضافة إلى ملفات CSS “أوراق الأنماط المتتالية” وHTML “لغة ترميز النص الفائق(لغة برمجة)” وJavaScript “جافا سكريبت” بحيث تشغل مساحة أقل ويتم تحميلها بشكل أسرع.
  • إعادة توجيه التدقيق بانتظام حيث تستغرق إعادة التوجيه 301 بضع ثوان للمعالجة.

بضرب ذلك على عدة صفحات أو طبقات من عمليات إعادة التوجيه، وستؤثر بشكل خطير على سرعة الموقع.

  • يمكن أن تؤثر التعليمات البرمجية الفوضوية سلباً على سرعة الموقع.

الرمز الفوضوي يعني الرمز الكسول.

الأمر أشبه بالكتابة – ربما في المسودة الأولى، يمكن توضيح وجهة النظر في 6 جمل.

في المسودة الثانية، يمكن القيام بذلك في 3.

كلما كان الرمز أكثر كفاءة، كلما زادت سرعة تحميل الصفحة بشكل عام.

  • التمير بشبكات CDN “شبكات توزيع المحتوى” وهي خوادم ويب موزعة تخزن نسخاً من موقع الويب الخاص بالمستخدم في مواقع جغرافية مختلفة وتقدم موقع المستخدم بناءً على موقع الباحث.

نظراً لأن المعلومات بين الخوادم لها مسافة أقصر، يتم تحميل الموقع بشكل أسرع للطرف الطالب.

  • التأكد دائماً من استخدام أحدث إصدارات المكونات الإضافية وتقليل الاستخدام إلى الأكثر أهمية.

بالإضافة إلى التفكير  في استخدام سمات مخصصة، لأن سمات موقع الويب مسبقة الصنع غالباً ما تأتي مع الكثير من التعليمات البرمجية غير الضرورية.

  • الاستفادة من المكونات الإضافية لذاكرة التخزين المؤقت التي تقوم بتخزين نسخة ثابتة من الموقع لإرسالها إلى الزوار العائدين، مما يقلل من وقت تحميل الموقع أثناء الزيارات المتكررة.
  • البرامج النصية هي تعليمات تحتاج الخوادم إلى قراءتها قبل أن تتمكن من معالجة HTML أو نص صفحة الويب الخاصة بالمستخدم أي الأشياء التي يريد الزوار رؤيتها على الموقع.

عادة، يعني استخدام التعليمات البرمجية غير المتزامنة أنه يمكن للخادم معالجة HTML والبرنامج النصي في وقت واحد، وبالتالي تقليل التأخير وزيادة وقت تحميل الصفحة.

 

بمجرد وضع الأساسيات سيتم الانتقال إلى تدقيق السيو التقني:

قابلية الزحف Crawl Ability

الزحف هو أساس استراتيجية التدقيق التقني للسيو الخاصة بالمستخدم حيث تزحف روبوتات البحث إلى الصفحات لجمع معلومات حول الموقع.

إذا تم حظر هذه الروبوتات بطريقة أو بأخرى من الزحف، فلا يمكنها فهرسة الصفحات أو ترتيبها.

يجب التأكد من إمكانية الوصول إلى جميع صفحاتك المهمة وسهولة التنقل فيها.

هناك بعض العناصر للتأكد من أن صفحاتك جاهزة للزحف:

1- إنشاء خريطة موقع XML:

خريطة موقع XML تساعد روبوتات البحث على فهم صفحات الويب الخاصة بالمستخدم والزحف إليها.

تُرسَل خريطة الموقع الخاصة بالمستخدم إلى أدوات مشرفي محركات البحث جوجل Google Search Console بمجرد اكتمالها.

كما يجب إبقاء خريطة الموقع محدثة أثناء إضافة صفحات الويب وإزالتها.

 

2- تعظيم ميزانية البحث الخاصة بالمستخدم:

  • إزالة الصفحات المكررة.
  • إصلاح أو إعادة توجيه أي روابط معطلة.
  • التأكد من أن ملفات CSS وJavascript قابلة للزحف.
  • التحقق من إحصائيات الزحف بانتظام ومشاهدة الانخفاضات أو الزيادات المفاجئة.
  • التأكد من حظر أي روبوت أو صفحة لم يسمح لها بالزحف.
  • المحافظة على تحديث خريطة الموقع  وإرسالها إلى أدوات مشرفي المواقع المناسبة.
  • تقليم الموقع من المحتوى غير الضروري أو القديم.
  • الاحتراس من عناوين URL التي تم إنشاؤها ديناميكياً، والتي يمكن أن تجعل عدد الصفحات على الموقع يرتفع بشكل كبير.

 

3- تحسين بنية الموقع:

يتم تجميع الصفحات ذات الصلة معاً على سبيل المثال، ترتبط الصفحة الرئيسية بالمدونة بمنشورات المدونات الفردية، والتي يرتبط كل منها بصفحات المؤلف الخاصة بها.

يساعد هذا الهيكل روبوتات البحث على فهم العلاقة بين الصفحات.

كلما اقتربت الصفحة (أ) من صفحة المستخدم الرئيسية، زاد عدد الصفحات التي ترتبط بالصفحة (أ).

كالمزيد من حقوق الملكية في الروابط التي تتمتع بها تلك الصفحات، زادت الأهمية التي ستعطيها محركات البحث للصفحة (أ).

على سبيل المثال، يوضح الرابط من صفحة المستخدم الرئيسية إلى الصفحة (أ) أهمية أكبر من رابط من منشور مدونة.

كلما زاد عدد الروابط إلى الصفحة (أ)، كلما أصبحت تلك الصفحة أكثر أهمية لمحركات البحث.

من الناحية المفاهيمية، يمكن أن تبدو بنية الموقع مثل هذه، حيث يتم وضع صفحات عن الشركة والمنتج والأخبار وما إلى ذلك في الجزء العلوي من التسلسل الهرمي لأهمية الصفحة.

 

يجب على المستخدم التأكد من أن أهم الصفحات لعمله هي في الجزء العلوي من التسلسل الهرمي مع أكبر عدد من الروابط داخلية.

 

4- تعيين بنية عنوان URL:

تشير بنية عنوان URL إلى كيفية هيكلة عناوين URL الخاصة بالمستخدم، والتي يمكن تحديدها بواسطة بنية موقعه.

للتوضيح إن عناوين URL يمكن أن تحتوي على أدلة فرعية، مثل blog.hubspot.com،  أومجلدات فرعية، مثل hubspot.com/blog، التي تشير إلى أين يؤدي عنوان URL.

سواء تم استخدام نطاقات فرعية أو أدلة فرعية في عنوان URL الخاص بالمستخدم، فإن الأمر متروك له تماماً.

يكمن جمال إنشاء موقع الويب الخاص بالمستخدم بإمكانيته إنشاء القواعد.

المهم هو أن تتبع هذه القواعد بنية موحدة، مما يعني أنه لا يجب التبديل بين blog.yourwebsite.com وyourwebsite.com/blogs على صفحات مختلفة.

فيما يلي بعض النصائح الأخرى حول كيفية كتابة عناوين URL:

  • استخدام أحرف صغيرة.
  • استخدام الداشات Dashes (-) لفصل الكلمات.
  • أن تكون قصيرة ووصفية.
  • تجنب استخدام الأحرف أو الكلمات غير الضرورية (بما في ذلك حروف الجر).
  • تضمين الكلمات المفتاحية المستهدفة.

بمجرد حصول المستخدم على زر بنية عنوان URL، سيرسل قائمة بعناوين URL لصفحاته المهمة إلى محركات البحث في شكل خريطة موقع XML.

القيام بذلك يعطي روبوتات البحث سياقاً إضافياً حول موقعه حتى لا يضطروا إلى معرفة ذلك أثناء زحفهم.

 

5- استخدام robots.txt:

يسمح هذا البروتوكول أو لا يسمح بروبوتات ويب محددة بالزحف إلى الموقع، بما في ذلك أقسام محددة أو حتى صفحات من الموقع.

في حال الرغبة في منع الروبوتات من فهرسة الموقع، يجب استخدام علامة تعريف روبوتات noindex “نويندكس”.

فيما يتعلق بالفهرسة، تزحف روبوتات البحث إلى الموقع لجمع القرائن والعثور على الكلمات المفتاحية.

لكن توجد ميزانية زحف لا يجب إنفاقها على البيانات غير الضرورية.

يتم استبعاد الصفحات التي لا تساعد روبوتات البحث على فهم ما يدور حوله موقع الويب على سبيل المثال، صفحة شكر من عرض أو صفحة تسجيل دخول.

 

6- إضافة قوائم مسارات التنقل Breadcrumbs:

مسار يرشد الزوار إلى العودة إلى بداية رحلتهم على موقع الويب الخاص بالمستخدم.

إنها قائمة بالصفحات تخبر الزوار بكيفية ارتباط صفحتهم الحالية ببقية الموقع.

هي ليست فقط لزوار الموقع، تستخدمها روبوتات البحث أيضاً.

السيو التقني

 

يجب أن تكون مسارات التنقل:

  • مرئية للزوار حتى يتمكنوا من التنقل بسهولة في صفحات الويب الخاصة بالمستخدم دون استخدام زر الرجوع.
  • تحتوي على لغة ترميز منظمة لإعطاء سياق دقيق للبحث عن برامج الروبوت التي تزحف إلى موقع المستخدم.

 

7- استخدام ترقيم الصفحات:

يستخدم ترقيم الصفحات التعليمات البرمجية لإخبار محركات البحث عندما ترتبط الصفحات ذات عناوين URL المتميزة ببعضها البعض.

على سبيل المثال، قد يكون لدى المستخدم سلسلة محتوى يقسمها إلى فصول أو صفحات ويب متعددة.

إذا كان يرغب في تسهيل اكتشاف روبوتات البحث لهذه الصفحات والزحف إليها، سيستخدم  ترقيم الصفحات.

الطريقة التي تعمل بها بسيطة جداً:

الذهاب إلى <head> من الصفحة الأولى من السلسلة واستخدام Rel=”next” لإخبار روبوت البحث بالصفحة التي يجب الزحف إليها ثانية.

بعد ذلك، في الصفحة الثانية، استخدام rel=”prev” للإشارة إلى الصفحة السابقة وrel=”next” للإشارة إلى الصفحة التالية، وما إلى ذلك.

 

8- التحقق من ملفات سجل السيو الخاصة بالمستخدم:

تقوم خوادم الويب بتسجيل وتخزين بيانات السجل حول كل إجراء يتخذونه على موقعك في ملفات السجل.

تتضمن البيانات المسجلة وقت  وتاريخ الطلب والمحتوى المطلوب.

تترك روبوتات البحث أثراً في شكل ملفات سجل عندما تزحف إلى الموقع ويمكن تحديد متى تم الزحف وما تم الزحف إليه عن طريق التحقق من ملفات السجل والتصفية من قبل وكيل المستخدم ومحرك البحث.

هذه المعلومات مفيدة لأنه يمكن تحديد كيفية إنفاق ميزانية الزحف وما هي الحواجز التي تواجه الفهرسة أو الوصول إلى الروبوت.

للوصول إلى ملفات السجل يمكنك إما أن تسأل مطوراً أو تستخدم محلل ملفات السجل.

لمجرد أن روبوت البحث يمكنه الزحف إلى موقعك لا يعني بالضرورة أنه يمكنه فهرسة جميع صفحاتك.

 

قابلية الفهرسة Index Ability

عندما تزحف روبوتات البحث إلى موقع الويب الخاص بالمستخدم، فإنها تبدأ في فهرسة الصفحات بناء على موضوعها وصلتها بهذا الموضوع.

بمجرد فهرستها، تكون الصفحة مؤهلة للترتيب على صفحات نتائج محركات البحث SERPs.

فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تساعد على فهرسة الصفحات:

1- إلغاء حظر روبوتات البحث من الوصول إلى الصفحات:

يجب التأكد من إرسال برامج الروبوت إلى الصفحات المفضلة وأنه يمكنها الوصول إليها بحرية.

سيعطي اختبار robots.txt من جوجل Google قائمة بالصفحات غير المسموح بها ويمكنك استخدام أداة الفحص في وحدة تحكم بحث جوجل لتحديد سبب الصفحات المحظورة.

 

2- إزالة المحتوى المكرر:

يخلط المحتوى المكرر بين روبوتات البحث ويؤثر سلباً على قابلية الفهرسة الخاصة بالمستخدم.

يجب استخدام عناوين URL الأساسية لإنشاء الصفحات المفضلة.

 

3- مراجعة عمليات إعادة التوجيه الخاصة بالمستخدم:

يمكن أن تسبب حلقات إعادة التوجيه أو عناوين URL المكسورة أو عمليات إعادة التوجيه غير الصحيحة مشكلات عند فهرسة موقع المستخدم.

لتجنب ذلك، يجب مراجعة جميع عمليات إعادة التوجيه الخاصة به بانتظام.

 

4- التحقق من استجابة الموقع للجوال:

بدأت جوجل في فهرسة مواقع الجوال أولاً، مع إعطاء الأولوية لتجربة الهاتف المحمول عبر الكومبيوتر.

اليوم، يتم تمكين هذه الفهرسة افتراضياً.

لمواكبة هذا الاتجاه المهم، يمكن استخدام اختبار جوجل الصديق للجوال للتحقق من المكان الذي يحتاج موقع الويب إلى تحسينه.

 

5- إصلاح أخطاء بروتوكول النص التشعبي HTTP:

يمكن أن تعيق أخطاء HTTP عمل روبوتات البحث عن طريق حظرها من المحتوى المهم على موقع المستخدم.

لذلك، من المهم للغاية معالجة هذه الأخطاء بسرعة ودقة.

نظراً لأن كل خطأ HTTP فريد ويتطلب دقة محددة، يحتوي القسم أدناه على شرح موجز لكل منها:

  • 301

إعادة توجيه دائمة تُستخدم لإرسال حركة الزوار بشكل دائم من عنوان URL إلى آخر.

يسمح نظام إدارة المحتوى الخاص بالمستخدم بإعداد عمليات إعادة التوجيه هذه.

لكن الكثير منها يمكن أن يبطئ موقعه ويحط حيث تضيف كل عملية إعادة توجيه إضافية إلى وقت تحميل الصفحة.

لأن الكثير منها سيتسبب في أن تتخلى محركات البحث عن الزحف إلى تلك الصفحة.

  • 302

إعادة التوجيه المؤقتة هي طريقة لإعادة توجيه حركة الزوار مؤقتاً من عنوان URL إلى صفحة ويب مختلفة.

في حين أن رمز الحالة هذا سيرسل الزوار تلقائياً إلى صفحة الويب الجديدة، ستظل علامة العنوان وعنوان URL والوصف المخزن مؤقتاً متسقة مع عنوان URL الأصلي.

إذا بقيت إعادة التوجيه المؤقتة في مكانها لفترة كافية، فسيتم التعامل معها في نهاية المطاف على أنها إعادة توجيه دائمة وسيتم تمرير هذه العناصر إلى عنوان URL الوجهة.

  • 403

الرسائل المحظورة تعني أن المحتوى الذي طلبه المستخدم مقيد بناء على أذونات الوصول أو بسبب سوء تكوين الخادم.

  • 404

صفحات الأخطاء تخبر المستخدمين أن الصفحة التي طلبوها غير موجودة، إما لأنها تمت إزالتها أو قاموا بكتابة عنوان URL الخاطئ.

من الجيد دائماً إنشاء هذا النوع من الصفحات على العلامة التجارية فهي تجذب الزوار للبقاء على موقعك .

  • 405

غير مسموح بها هي طريقة تعني أن خادم موقع الويب الخاص بالمستخدم تعرف على طريقة الوصول ولا تزال محظورة، مما أدى إلى رسالة خطأ.

  • 500

خطأ داخلي في الخادم هي رسالة خطأ عامة تعني أن خادم الويب الخاص بالمستخدم يواجه مشكلات في تسليم الموقع إلى الطرف الطالب.

  • 502

خطأ البوابة السيئة يرتبط بسوء التواصل، أو الاستجابة غير الصالحة، بين خوادم الموقع.

  • 503  

الخدمة غير متوفرة تخبر المستخدم أنه على الرغم من أن الخادم الخاص به يعمل بشكل صحيح، إلا أنه غير قادر على تلبية الطلب.

  • 504

مهلة البوابة البعيدة تعني أن الخادم لم يتلق استجابة في الوقت المناسب من خادم الويب الخاص بالمستخدم للوصول إلى المعلومات المطلوبة.

مهما كان سبب هذه الأخطاء، من المهم معالجتها للحفاظ على سعادة كل من الزوار ومحركات البحث، والحفاظ على عودة كليهما إلى الموقع.

 

 

قابلية التقديم Render Ability

يعتمد الموقع الذي يمكن الوصول إليه على سهولة التقديم.

فيما يلي عناصر موقع الويب التي يجب مراجعتها لتدقيق قابلية التقديم الخاصة بالمستخدم:

1- أداء الخادم:

إذا لاحظ المستخدم أن الخادم الخاص به يواجه مشكلات، فعليه استكشاف الأخطاء وإصلاحها وحلها.

يمكن أن يؤدي عدم القيام بذلك في الوقت المناسب إلى إزالة محركات البحث لصفحة الويب من فهرسها لأنها تجربة سيئة لإظهار صفحة مكسورة.

 

3- حالة HTTP:

على غرار أداء الخادم، ستمنع أخطاء HTTP الوصول إلى صفحات الويب الخاصة بالمستخدم، يمكن استخدام زاحف ويب، مثل Screaming Frog “الضفدع الصارخ” لإجراء تدقيق شامل للأخطاء في موقعك.

 

4- وقت التحميل وحجم الصفحة:

إذا استغرق تحميل الصفحة الخاصة بالمستخدم وقتا طويلاً جداً، فإن معدل الارتداد ليس المشكلة الوحيدة التي يجب القلق بشأنها.

يمكن أن يؤدي التأخير في وقت تحميل الصفحة إلى خطأ في الخادم يمنع برامج الروبوت من صفحات الويب الخاصة بالمستخدم أو يجعلها تزحف إلى الإصدارات المحملة جزئياً التي تفتقد أقساماً مهمة من المحتوى.

اعتماداً على مقدار طلب الزحف لمورد معين، ستنفق الروبوتات مبلغاً مكافئاً من الموارد لمحاولة تحميل الصفحات وعرضها وفهرستها.

 

5- تقديم جافا سكريبت JavaScript:

من المسلم به أن جوجل تواجه صعوبة في معالجة جافا سكريبت.

بالتالي توصي باستخدام محتوى تم تقديمه مسبقاً لتحسين إمكانية الوصول.

لدى جوجل أيضاً مجموعة من الموارد للمساعدة على فهم كيفية وصول روبوتات البحث إلى جافا سكريبت على موقع المستخدم وكيفية تحسين المشكلات المتعلقة بالبحث.

 

6- الصفحات اليتيمة Orphan Pages:

يجب على المستخدم ربط كل صفحة على موقعه بصفحة أخرى على الأقل ويفضل أن تكون أكثر، اعتماداً على مدى أهمية الصفحة.

عندما لا تحتوي الصفحة على روابط  داخلية، يطلق عليها صفحة يتيمة.

مثل مقال بدون مقدمة، تفتقر هذه الصفحات إلى السياق الذي تحتاج الروبوتات إلى فهم كيفية فهرستها.

 

7- عمق الصفحة Page Depth:

يشير عمق الصفحة إلى عدد الطبقات الموجودة أسفل الصفحة في بنية موقع المستخدم، أي عدد النقرات بعيداً عن صفحته الرئيسية.

من الأفضل الحفاظ على بنية الموقع ضحلة قدر الإمكان مع الحفاظ على تسلسل هرمي بديهي.

في بعض الأحيان يكون الموقع متعدد الطبقات أمراً لا مفر منه، في هذه الحالة يجب إعطاء الأولوية لتنظيم جيد للموقع.

بغض النظر عن عدد الطبقات في بنية الموقع، ويُفضل الاحتفاظ بالصفحات المهمة – مثل المنتج وصفحات الاتصال – بعمق لا يزيد عن ثلاث نقرات.

 

8- سلاسل إعادة التوجيه:

عند إعادة توجيه حركة الزوار من صفحة إلى أخرى، يتم دفع ثمن يكون هو كفاءة الزحف.

يمكن أن تؤدي عمليات إعادة التوجيه إلى إبطاء الزحف وتقليل وقت تحميل الصفحة وعدم إمكانية الوصول إلى الموقع إذا لم يتم إعداد عمليات إعادة التوجيه هذه بشكل صحيح.

بمجرد معالجة مشكلات إمكانية الوصول، يمكنك الانتقال إلى كيفية ترتيب صفحاتك في صفحات نتائج محركات البحث SERPs.

 

قابلية الترتيب Rank Ability

يتضمن ترتيب الصفحات بعض العناصر الموجودة على الصفحة وخارجها التي ذكرناها من قبل ولكن من عدسة تقنية.

والآن سنتعمق في الأمر:

1- الرابط الداخلي والخارجي:

تساعد الروابط روبوتات البحث على فهم مكان تناسب الصفحة في المخطط الكبير للاستعلام وتعطي سياقاً لكيفية ترتيب تلك الصفحة.

توجه الروابط روبوتات البحث والزوار إلى المحتوى ذي الصلة وأهمية صفحة النقل.

بشكل عام، يحسن الربط الزحف والفهرسة والقدرة على الترتيب.

 

2- جودة الرابط الخلفي:

توفر الروابط الخلفية – الروابط من مواقع أخرى إلى مواقع المستخدم الخاصة – تصويتاً بالثقة لموقعه.

يخبرون روبوتات البحث أن موقع الويب الخارجي A يعتقد أن صفحة المستخدم عالية الجودة وتستحق الزحف.

تتعامل روبوتات البحث مع موقعه على أنه أكثر مصداقية.

كما تُعد جودة تلك الروابط الخلفية مهمة جداً.

يمكن أن تضر الروابط من المواقع منخفضة الجودة بالترتيب بالفعل.

هناك العديد من الطرق للحصول على روابط خلفية عالية الجودة للموقع، مثل الوصول إلى المنشورات ذات الصلة، والمطالبة بالإشارات غير المرتبطة، وتوفير محتوى مفيد تريد المواقع الأخرى الارتباط به.

 

3- مجموعات المحتوى:

تربط  المحتوى ذي الصلة حتى تتمكن روبوتات البحث بسهولة من العثور على جميع الصفحات التي يملكها المستخدم حول موضوع معين والزحف إليها وفهرستها.

إنها تعمل كأداة للترويج الذاتي لإظهار مدى معرفة المستخدم بموضوع ما لمحركات البحث.

قابلية الترتيب الخاصة بالمستخدم هي المحدد الرئيسي لنمو حركة الزوار العضوية لأن الدراسات تظهر أن الباحثين أكثر عرضة للنقر على نتائج البحث الثلاث الأولى على SERPs.

اقرأ أيضاً: كيفية صناعة المحتوى … أهم نصيحة من أجل كتابة المحتوى

 

قابلية النقر click Ability

الترتيب ومعدل النقر يقدمان جنباً إلى جنب إجابات فورية.

كلما تبرز نتيجة المستخدم على صفحات نتائج محركات البحث SERP، زاد احتمال حصوله على النقرة.

وهنا  نستعرض بعض الطرق لتحسين إمكانية النقر:

1- استخدام البيانات المنظمة:

تستخدم البيانات المنظمة مفردات محددة تسمى المخطط لترتيب العناصر وتسميتها على صفحة الويب الخاصة بالمستخدم للحصول على روبوتات البحث.

يوضح المخطط ما هو كل عنصر، ومدى ارتباطه بالموقع وكيفية تفسيره.

في الأساس، تخبر البيانات المنظمة الروبوتات، “هذا فيديو” أو “هذا منتج” أو “هذه وصفة”، ولا تترك مجالا للتفسير.

إن استخدام البيانات المنظمة ليس “عامل قابلية النقر” ولكنه يساعد في تنظيم المحتوى بطريقة تجعل من السهل على روبوتات البحث فهم الصفحات وفهرستها وربما ترتيبها.

 

2- ربح ميزات صفحات نتائج محركات البحث SERP:

ميزات SERP، والمعروفة باسم النتائج الغنية، هي سيف ذو حدين.

إذا تم الفوز بهم والحصول  على النقر، يُعد ذلك انتصار حقيقي.

إذا لم يكن الأمر كذلك، يتم دفع النتائج العضوية لأسفل الصفحة أسفل الإعلانات الدعائية ومربعات الإجابة النصية وإعلانات الفيديو الدائرية وما شابه ذلك.

النتائج الغنية هي تلك العناصر التي لا تتبع عنوان الصفحة وعنوان URL .

على سبيل المثال، تعرض الصورة أدناه ميزتين ل SERP – إعلان فيديو دائري ومربع “الناس يسألون أيضاً” – فوق النتيجة العضوية الأولى.

السيو التقني

 

3- تحسين المقتطفات المميزة Featured Snippets:

إحدى ميزات SERP التي لا علاقة لها بترميز المخطط هي المقتطفات المميزة، تلك المربعات فوق نتائج البحث التي توفر إجابات موجزة على استعلامات البحث.

السيو التقني

 

تهدف المقتطفات المميزة إلى الحصول على إجابات للباحثين على استفساراتهم في أسرع وقت ممكن.

 

4- التفكير في Google Discover “اكتشف جوجل”:

هي قائمة خوارزمية جديدة نسبياً للمحتوى حسب الفئة خصيصاً لمستخدمي الهاتف المحمول.

تسمح الأداة للمستخدمين ببناء مكتبة من المحتوى عن طريق تحديد الفئات ذات الاهتمام.

يُفضل استثمار بعض الوقت في البحث عن هذه الميزة الجديدة التي تؤدي إلى عائد هو قاعدة مستخدمين عالية المشاركة اختارت المحتوى الذي عمل المستخدم بجد لإنشائه يدوياً.

 

يعمل السيو التقني والسيو الداخلي والسيو الخارجي معاً لفتح الباب أمام حركة الزوار العضوية.

على الرغم من أن التقنيات داخل الصفحة وخارجها غالباً ما تكون أول التقنيات التي يتم نشرها، إلا أن السيو التقني يلعب دوراً حاسماً في جعل الموقع على رأس نتائج البحث والمحتوى أمام الجمهور المثالي.

 

السيو التقني هو عملية مستمرة، وسيكون من المستحيل تضمين جميع الخطوات في دليل واحد.

ومع ذلك، إذا تمَّت معالجة جميع العناصر المذكورة أعلاه، سيكون التوجه نحو ترتيب أعلى لمحركات البحث مع التقدم على المنافسين وهو كل مايهم.

 

المصادر

هنا

وهنا

وهنا

 

 

البحث عن الكلمات المفتاحية

كيفيّة القيام بـ البحث عن الكلمات المفتاحية من أجل تحسين محركات البحث : الدليل الشامل

بينما يبقينا جوجل على أهبة الاستعداد مع جميع تحديثات الخوارزميّة التي يستمرّون في طرحها، ظل هناك شيء واحد ثابتاً إلى حد كبير بالنسبة للمسوّقين الداخليين الذين يتطلّعون إلى تحسين مواقعهم بالنسبة لنتائج البحث: البحث عن الكلمات المفتاحية.

 

ما هو البحث عن الكلمات المفتاحية

البحث عن الكلمات المفتاحية هو عمليّة البحث عن مصطلحات البحث التي يدخلها الأشخاص في محركات البحث وتحليلها بهدف استخدام تلك البيانات لغرض معيّن، غالباً لـ تحسين محركات البحث SEO أو التسويق العام.

يمكن أن يكشف البحث عن الكلمات المفتاحية عن الاستعلامات المستهدَفة، وشعبيّة هذه الاستفسارات، وصعوبة ترتيبها، والمزيد.

 

لماذا يعتبر البحث عن الكلمات المفتاحية مهماً

يوفّر البحث عن الكلمات المفتاحية معلومات قيّمة حول الاستفسارات التي يبحث عنها جمهورك المستهدَف بالفعل على جوجل Google.

حيث يمكن أن تساعد الرؤية الثاقبة التي يمكنك الحصول عليها في مصطلحات البحث الفعليّة هذه على إعلام استراتيجية المحتوى بالإضافة إلى استراتيجية التسويق الأكبر.

مع ذلك، قد لا تكون الكلمات المفتاحية نفسها مهمّة لـ تحسين محركات البحث SEO كما قد تعتقد.

خلال السنوات العشر الماضية فقط نسمع كثيراً عن مدى تطوّر تحسين محركات البحث SEO.

وكيف أصبحت الكلمات المفتاحية نفسها أصبحت غير مهمّة بالنسبة لقدرتنا على الترتيب الجيّد لعمليّات البحث التي يقوم بها الأشخاص كل يوم.

وهذا صحيح إلى حد ما.

لم يعد استخدام الكلمات المفتاحية التي تتطابق تماماً مع بحث الشخص هو عامل الترتيب الأكثر أهميّة في نظر متخصّص تحسين محركات البحث.

بدلاً من ذلك، وهذا هو القصد من هذه الكلمة المفتاحية، وما إذا كان جزء من المحتوى يحل هذا الهدف أم لا.

لكن هذا لا يعني أن البحث عن الكلمات المفتاحية عمليّة قديمة.

يخبرك البحث عن الكلمات المفتاحية بالموضوعات التي يهتم بها الأشخاص، وبافتراض أنّك تستخدم أداة تحسين محركات البحث المناسبة. فإنّ مدى شعبيّة هذه الموضوعات بين جمهورك.

المصطلح العملي هنا هو الموضوعات من خلال البحث عن الكلمات المفتاحية التي تحصل على عدد كبير من عمليّات البحث شهرياً.

يمكنك تحديد وفرز المحتوى إلى موضوعات تريد صناعة محتوى عليها.

بعد ذلك، يمكنك استخدام هذه الموضوعات لإملاء الكلمات المفتاحية التي تبحث عنها وتستهدفها

من خلال البحث عن الكلمات المفتاحية لشعبيّتها وحجم البحث والهدف العام، يمكنك معالجة الأسئلة التي يرغب معظم الناس في الحصول على إجابات لها.

كيفيّة البحث عن الكلمات المفتاحية لـ استراتيجية تحسين محركات البحث

سأضع عمليّة بحث عن الكلمات المفتاحية التي يمكنك اتباعها لمساعدتك على التوصّل إلى قائمة بالمصطلحات التي يجب أن تستهدفها.

بهذه الطريقة، ستتمكّن من إنشاء وتنفيذ استراتيجية كلمات مفتاحيّة قويّة تساعدك في العثور على مصطلحات البحث التي تهتم بها بالفعل.

اقرأ أيضاً: كيفية إنشاء استراتيجية سيو … دليل شامل عن استراتيجية تحسين محركات البحث

الخطوة 1: ضع قائمة بالموضوعات المهمّة وذات الصلة بناءً على ما تعرفه عن عملك

لبدء هذه العمليّة، فكّر في الموضوعات التي تريد ترتيبها من حيث المجموعات العامة.

ستتوصّل إلى حوالي 5-10 مجموعات موضوعات تعتقد أنّها مهمّة لعملك.

بعد ذلك ستستخدم مجموعات الموضوعات هذه للمساعدة في التوصّل إلى بعض الكلمات المفتاحية المحدّدة لاحقاً في هذه العمليّة.

إذا كنت مدوّناً عاديّاً، فمن المحتمل أن تكون هذه هي الموضوعات التي تدوّن حولها بشكل متكرّر، أو ربّما تكون الموضوعات الأكثر ظهوراً في محادثات المبيعات.

ضع نفسك مكان شخصية العميل Buyer Persona

ما أنواع الموضوعات التي يبحث عنها جمهورك المستهدف وتريد العثور على عملك من أجلها؟ إذا كنت شركة تسويق رقمي على سبيل المثال، فقد يكون لديك مجموعة موضوعات عامّة مثل:

هذه الأرقام بين قوسين على يمين كل كلمة مفتاحية، هذا هو حجم البحث الشهري.

حيث تسمح لك هذه البيانات بقياس مدى أهميّة هذه الموضوعات لجمهورك.

وعدد الموضوعات الفرعيّة المختلفة التي قد تحتاجها لصناعة محتوى لتحقيق النجاح مع هذه الكلمة المفتاحية.

حمّل الآن: دليل إنشاء شخصية العميل مع نماذج مجانية

 

الخطوة 2: املأ مجموعات الموضوعات هذه بالكلمات المفتاحية

الآن بعد أن أصبح لديك عدد قليل من مجموعات الموضوعات التي تريد التركيز عليها، فقد حان الوقت لتحديد بعض الكلمات المفتاحية التي تقع في تلك المجموعات.

وهي عبارات الكلمات المفتاحية التي تعتقد أنه من المهم ترتيبها في صفحات نتائج محركات البحث SERPs (search engine results pages) لأنّ عميلك المستهدف ربما يجري عمليّات بحث عن تلك المصطلحات المحدّدة.

على سبيل المثال، إذا أخذت مجموعة الموضوعات الأخيرة لشركة برمجيات مختصة في التسويق الداخلي “أتمتة التسويق”

سوف نقوم بعصف ذهني لبعض عبارات الكلمات المفتاحية التي نعتقد أنّ الناس سيكتبونها فيما يتعلّق بهذا الموضوع.

وقد تشمل:

  • أدوات أتمتة التسويق
  • كيفيّة استخدام برامج أتمتة التسويق
  • ما هي أتمتة التسويق؟
  • كيف يمكنني معرفة ما إذا كنت بحاجة إلى برنامج أتمتة التسويق
  • رعاية العملاء المحتملين
  • أتمتة التسويق عبر البريد الإلكتروني
  • أفضل أدوات الأتمتة

ليس الهدف من هذه الخطوة هو الخروج بقائمة نهائيّة من عبارات الكلمات المفتاحية.

لأنّك تريد فقط أن ينتهي بك الأمر مع عصف ذهني من العبارات التي تعتقد أن العملاء المحتمَلين قد يستخدمونها للبحث عن محتوى متعلّق بمجموعة الموضوعات المحدّدة هذه.

على الرغم من أن جوجل يقوم بتشفير المزيد والمزيد من الكلمات المفتاحية كل يوم، إلا أنّ هناك طريقة ذكيّة أخرى للتوصّل إلى أفكار الكلمات المفتاحية وهي معرفة الكلمات المفتاحية التي يتم العثور على موقعك الويب من أجلها بالفعل.

للقيام بذلك، ستحتاج إلى برنامج تحليلات موقع الويب مثل جوجل أناليتكس أو تحليلات جوجل Google Analytics أو تقرير HubSpot’s Sources، المتوفّر في أداة Traffic Analytics.

تعمّق في مصادر الزيارات على موقع الويب، وانتقل عبر مجموعة زيارات البحث العضوية لتحديد الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الأشخاص للوصول إلى موقعك.

كرر هذه الممارسة لأكبر عدد ممكن من مجموعات الموضوعات.

تذكّر، إذا كنت تواجه مشكلة في الخروج بمصطلحات بحث ذات صلة، فيمكنك دائماً التوجّه إلى زملائك الذين يتعاملون مع العملاء ويعملون في المبيعات أو الخدمة.

اسألهم عن أنواع المصطلحات التي يستخدمها عملائهم وعملائهم المحتمَلين، أو الأسئلة الشائعة لديهم.

غالباً ما تكون هذه نقاط انطلاق رائعة للبحث عن الكلمات المفتاحية.

البحث عن الكلمات المفتاحية

 

الخطوة 3: فهم كيفيّة تأثير الهدف على بحث الكلمات المفتاحية والتحليل وفقاً لذلك

كما ذكرنا في القسم السابق، يعد هدف المستخدم الآن واحدة من أكثر العوامل المحوريّة في قدرتك على الترتيب الجيّد في محركات البحث مثل جوجل.

من المهم أن تتناول صفحة الويب المشكلة التي يهدف الباحث إلى حلّها أكثر من مجرّد حمل الكلمة المفتاحية التي استخدمها الباحث.

إذن، كيف يؤثّر ذلك على البحث عن الكلمات المفتاحية الذي تقوم به؟

من السهل أخذ الكلمات المفتاحية للقيمة الاسميّة، وللأسف، يمكن أن يكون للكلمات المفتاحية معان مختلفة كثيرة خلف السطور.

نظراً لأنّ القصد من البحث مهم جداً لإمكانات الترتيب لديك، يجب أن تكون أكثر حذراً في كيفيّة تفسير الكلمات المفتاحية التي تستهدفها.

لنفترض، على سبيل المثال، أنّك تبحث عن الكلمة المفتاحية “كيف تبدأ مدونة” لمقال تريد إنشاءه.

يمكن أن تعني “مدونة” منشور مدوّنة أو موقع المدونة نفسه، وسيؤثّر هدف الباحث وراء هذه الكلمة المفتاحية على اتجاه مقالتك.

هل يريد الباحث معرفة كيفيّة بدء منشور مدوّنة فردي؟ أم يريد معرفة كيفيّة إطلاق نطاق موقع ويب فعلياً لأغراض التدوين؟

إذا كانت استراتيجية المحتوى تستهدف الأشخاص المهتمّين فقط، فستحتاج إلى التأكّد من هدف الكلمة المفتاحية قبل الالتزام بها.

وللتحقّق من هدف المستخدِم في الكلمة المفتاحية، من الجيد إدخال هذه الكلمة الأساسيّة في محرّك البحث بنفسك، ومعرفة أنواع النتائج التي تظهر.

تأكد من أنّ نوع محتوى جوجل وثيق الصلة بما تنوي إنشاءه للكلمة المفتاحية.

 

الخطوة 4: البحث عن مصطلحات البحث ذات الصلة

هذه خطوة إبداعيّة ربما تكون قد فكّرت فيها بالفعل عند إجراء بحث عن الكلمات المفتاحية.

إذا لم يكن الأمر كذلك، فهذه طريقة رائعة لملء هذه القوائم.

إذا كنت تكافح من أجل التفكير في المزيد من الكلمات المفتاحية التي قد يبحث عنها الأشخاص حول موضوع معيّن.

قم بإلقاء نظرة على مصطلحات البحث ذات الصلة التي تظهر عند إدخال كلمة مفتاحية في جوجل.

عندما تكتب عبارتك وتنتقل إلى أسفل نتائج جوجل، ستلاحظ بعض الاقتراحات لعمليّات البحث المتعلّقة بإدخالك الأصلي.

يمكن أن تلهمك هذه الكلمات المفتاحية بأفكار حول كلمات مفتاحيّة أخرى قد ترغب في وضعها في الاعتبار.

البحث عن الكلمات المفتاحية

اكتب بعض مصطلحات البحث ذات الصلة وانظر إلى مصطلحات البحث ذات الصلة.

 

الخطوة 5: استخدم أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية لصالحك

يمكن أن تساعدك أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية وتحسين محركات البحث مثل Ahrefs وSEMrush وUbersuggest في التوصّل إلى المزيد من أفكار الكلمات المفتاحية استناداً إلى التطابق التام للكلمات المفتاحية وتطابق العبارات للكلمات المفتاحية استناداً إلى الأفكار التي أنشأتها حتّى هذه النقطة. قد تمنحك هذه الممارسة بدائل ربما لم تفكر فيها

 

كيفيّة تحليل الكلمات المفتاحية

امتلاك الكثير من أفكار الكلمات المفتاحية هو أمر جيد. لكن كيف تعرف أيّها أفضل؟ فإن القيام بها جميعاً يدويّاً سيكون مهمة شبه مستحيلة.

الحل بسيط: استخدم مقاييس تحسين محركات البحث لتضييق نطاق البحث وتصنيف الكلمات قبل إضافتها إلى تقويم المحتوى.

فيما يلي سنتحدّث عن خمسة مقاييس للكلمات المفتاحية يمكنك استخدامها للقيام بذلك.

حجم البحث Search volume:

يخبرك حجم البحث بمتوسّط عدد المرات التي يتم فيها البحث عن كلمة مفتاحية ما في الشهر.

هناك ثلاثة أشياء مهمّة يجب ملاحظتها حول هذا الرقم:

1- حجم البحث هو عدد عمليّات البحث وليس عدد الأشخاص الذين بحثوا.

فقد يبحث شخص ما عن كلمة مفتاحية عدّة مرات في الشهر.

تساهم عمليّات البحث هذه في حجم البحث، على الرغم من أنّه الشخص نفسه الذي يقوم بها.

2- لا يخبرك حجم البحث عن مقدار الزيارات التي ستحصل عليها من خلال الترتيب.

حتّى إذا تمكّنت من الحصول على المرتبة الأولى، فنادراً ما تتجاوز الزيارات من كلمة مفتاحيّة 30% من هذا الرقم.

3- حجم البحث هو متوسّط سنوي.

إذا كان هناك 120 ألف عمليّة بحث عن كلمة مفتاحيّة في كانون الأول (ديسمبر) ولم يكن هناك أي بحث للأشهر الأحد عشر المتبقّية من العام، فسيكون حجم البحث الشهري 10 آلاف (120 ألفاً / 12 شهراً).

في مستكشف الكلمات المفتاحية، سترى فيلتر حجم البحث في كل تقرير بأفكار الكلمات المفتاحية.

البحث عن الكلمات المفتاحية

هذا الفلتر مفيد لشيئين رئيسيين:

1- تصفية الكلمات المفتاحية ذات الحجم الكبير للغاية

فإذا كان موقعك جديداً، ربّما لا ترغب في التدقيق في صفحات الكلمات المفتاحية التي تحتوي على أكثر من 100 ألف عمليّة بحث شهرياً لأنّه من المحتمل أن تكون قادرة على المنافسة.

2- تصفية الكلمات المفتاحية ذات الحجم المنخفض على وجه التحديد

ربّما ترغب في العثور على كلمات مفتاحيّة غير تنافسيّة وذات حجم منخفض حيث يمكنك بسهولة جذب زيارات إضافيّة بمقالات قصيرة. وتُعرف هذه الكلمات المفتاحية طويلة الذيل Long-Tail Keywords.

إذا كنت تريد الاطلاع على أحجام البحث لدولة أخرى غير الولايات المتحدة، فهناك 171 دولة في مستكشف الكلمات المفتاحية للاختيار من بينها.

يمكنك أيضاً مشاهدة أحجام البحث العالميّة أيّ مجموع أحجام البحث من جميع البلدان.

كلّا الخيارين مفيدان إذا كنت تمارس نشاطاً تجارياً دولياً، وذلك لسببين:

1- لا يجب أن تقتصر على بلد واحد.

إذا كنت تبيع منتجات في جميع أنحاء العالم، فقد تكون الولايات المتحدة جزءاً صغيراً من السوق.

فإذا كان الأشخاص يبحثون عمّا تقدمه في مكان آخر، فعليك أن تعرف ذلك.

2- يجب أن تفكّر في “القوّة الشرائيّة” للبلدان التي لديها حجم بحث.

ربّما ترى كلمة مفتاحية واعدة من خلال 100 ألف عمليّة بحث شهريّة، ولكن 90% منها تأتي من دولة ذات إجمالي ناتج محلي منخفض.

في هذه الحالة، قد لا تكون الكلمة المفتاحية هدفاً رائعاً لأنّ “القوّة الشرائيّة” للباحثين ربّما تكون منخفضة جدّاً.

على سبيل المثال، في هذه الكلمة المفتاحية، “منشئ الروابط الخلفية backlink generator”.

يبلغ حجم البحث العالمي 13000، ولكن أكثر من 70% من عمليّات البحث هذه تأتي من بلدان ذات ناتج محلّي إجمالي منخفض للفرد مثل الهند وإندونيسيا وبنغلاديش وباكستان.

لذلك، على الرغم من أنّه من المحتمل أن تحصل على عدد كبير من الزيارات من خلال الترتيب لهذه الكلمة المفتاحية، فمن المحتمل أن تكون “القيمة التجارية” لهذه الحركة منخفضة جدّاً مقارنةً بالكلمة المفتاحية التي تحصل على 70% + من عمليّات البحث الخاصّة بها من الولايات المتّحدة.

البحث عن الكلمات المفتاحية

شيء آخر مهم يجب تذكّره حول أحجام البحث هو أنّها تختلف من أداة إلى أخرى، ذلك لأنّ كل أداة تحسب هذا المقياس وتحدّثه بطرق مختلفة.

 

  • كن على دراية باتجاهات الكلمات المفتاحية KEYWORD TRENDS:
    نظراً لأنّ حجم البحث هو متوسّط سنوي، فمن المفيد غالباً التحقّق من الرسوم البيانيّة للاتجاهات في مستكشف الكلمات المفتاحية بحثاً عن الكلمات المفتاحية التي تفكّر فيها.

إذا كانت الكلمات المفتاحية موسميّة أو متسارعة أو متناقصة في شعبيتها، فقد لا يكون حجم البحث هو أفضل مؤشّر للزيارات من شهر لآخر.
على سبيل المثال، عمليّات البحث المتعلّقة بعيد الميلاد Christmas التي ترتفع جميعها في شهر كانون الأوّل (ديسمبر) قبل أن تنخفض إلى الصفر في شباط (فبراير)، لكن حجم البحث لا يعكس ذلك.

البحث عن الكلمات المفتاحية

 

النقرات Clicks:

قد يبحث العديد من الأشخاص في جوجل عن شيء ما، ولكن هذا لا يعني أنّهم جميعاً ينقرون على نتائج البحث ويزورون الصفحات ذات الترتيب الأعلى.

هذا هو المكان الذي يكون فيه مقياس النقرات في مستكشف الكلمات المفتاحية مفيداً.

حيث تخبرك بمتوسّط عدد النقرات الشهريّة على نتائج البحث لإحدى الكلمات المفتاحية.

ما عليك سوى إلقاء نظرة على استعلام مثل “كمّيّة الكافيين في القهوة”.

البحث عن الكلمات المفتاحية

على الرغم من وجود حجم بحث شهري يصل إلى 48000 نقرة، إلا أنّه يحصل على 8600 نقرة فقط.

ذلك لأنّ جوجل يجيب على السؤال مباشرةً في نتائج البحث، فلن يكون هناك حاجة لنقر الأشخاص للعثور على المعلومات التي يبحثون عنها.

البحث عن الكلمات المفتاحية

يقدّم جوجل إجابات في نتائج البحث لمزيد من الاستفسارات.

هذا هو سبب أهميّة فلتر النقرات في “مستكشف الكلمات المفتاحية”.

حيث يمكنك استخدامه للتخلّص من أفكار الكلمات المفتاحية مع إمكانات حركة البحث القليلة.

البحث عن الكلمات المفتاحية

يجب أيضاً أن تكون حذراً من الكلمات المفتاحية التي “تسرق” الإعلانات المدفوعة الكثير من النقرات.

على سبيل المثال، 28% من النقرات الخاصّة بـ “braun coffee maker” تذهب إلى الإعلانات المدفوعة، لذلك قد تكون هذه الكلمة المفتاحية هدفاً أفضل لـ الدفع مقابل النقرة PPC (pay per click).

البحث عن الكلمات المفتاحية

 

احتماليّة الزيارة Traffic potential:

لنفترض أنّك تفكّر في استخدام كلمة مفتاحيّة مثل “الآثار الجانبيّة للقهوة”.

وفقاً لـ Words Explorer، فإنّ هذا يحصل على ما يُقدّر بـ 1000 عملية بحث و800 نقرة تقريباً في الشهر.

البحث عن الكلمات المفتاحية

ومع ذلك، ضع في اعتبارك أنّه إذا قمت بترتيب هذه الكلمة المفتاحية، فمن المحتمل أن يتم ترتيب صفحتك أيضاً لجميع أنواع الكلمات المفتاحية والمرادفات ذات الصلة، مثل:

  • ماذا يحدث إذا شربت الكثير من القهوة – 450 عمليّة بحث شهريّة
  • آثار شرب الكثير من القهوة – 200 عمليّة بحث شهريّة
  • الكثير من الآثار الجانبيّة للقهوة – 200 عمليّة بحث شهريّة
  • الآثار الجانبيّة لشرب الكثير من القهوة – 100 عمليّة بحث شهريّة

نظراً لأنّ كل استعلامات البحث هذه تعني نفس الشيء تقريباً، فإنّ تقدير حركة البحث المُحتمَلة من مجرّد استعلام بحث واحد يعدّ خطأً.

فمن الأفضل إلقاء نظرة على مقدار الزيارات التي تتلقّاها الصفحات الحاليّة ذات الترتيب الأعلى حالياً، وهو أمر سهل للغاية في مستكشف الكلمات المفتاحية.

هنا، نرى أنّ الصفحة ذات الترتيب الأعلى “للآثار الجانبيّة للقهوة” تحصل على ما يقدّر بنحو 3500 زيارة شهرياً وترتيبها لأكثر من 930 كلمة مفتاحيّة:

البحث عن الكلمات المفتاحية

يُعتَبَر الترتيب لأكثر من كلمة مفتاحيّة مثل هذه هو القاعدة تماماً.

فمن خلال دراسة ثلاثة ملايين استعلام بحث وُجِدَ أنّ الصفحة ذات الترتيب الأعلى في المتوسّط تحتل المرتبة العشرة الأولى لما يقرب من 1000 كلمة مفتاحيّة أخرى.

البحث عن الكلمات المفتاحية

أخيراً، لا تحكم على الكلمات المفتاحية من حيث حجم البحث (أو النقرات) وحدها.

انظر إلى أعلى نتائج الترتيب لتقدير إجمالي حركة البحث المُحتمَلة للموضوع.

في معظم الحالات، يرتبط حجم البحث لإحدى الكلمات المفتاحية بالفعل بـ “الزيارات المحتملة” الإجماليّة للموضوع.

مع ذلك، فإنّ الاهتمام بهذه التفاصيل سيساعدك على تحديد أولويات كلماتك المفتاحية والعثور على فرص الكلمات المفتاحية التي أغفلها منافسوك.

 

صعوبة الكلمات المفتاحية Keyword Difficulty:

يقوم محترفو تحسين محركات البحث SEO عادةً بقياس صعوبة ترتيب الكلمات المفتاحية يدوياً.

أي من خلال النظر في الصفحات ذات الترتيب الأعلى للكلمات المفتاحية المُستهدَفة.

فهم يمثّلون العديد من العوامل المختلفة للحكم على مدى صعوبة أو سهولة الترتيب:

  • عدد ونوعيّة الروابط الخلفيّة Backlinks
  • DR (Domain Rating) تقييم النطاق
  • طول المحتوى، وأهمّيّته، وحداثته
  • استخدام الكلمة الهدف والمرادفات والشخصيّات
  • هدف البحث
  • العلامة التجارية

تختلف هذه العمليّة من شخص لآخر، حيث لا يوجد إجماع على ما هو مهم وما هو غير مهم على وجه التحديد.

قد يعتقد شخص ما أنّ DR مهم، وقد يعتقد آخر أن الملاءمة تلعب دوراً أكثر.

هذا الافتقار إلى الإجماع يجعل الأمر صعباً بعض الشيء بالنسبة لمنشئي أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية، حيث يحاول كلّ منهم استخلاص صعوبة ترتيب الكلمات المفتاحية وصولاً إلى درجة واحدة قابلة للتنفيذ.

يشير العديد من مُحسِّني محركات البحث المحترفين حول الإشارات التي يجب أن تأخذها درجة صعوبة الكلمات المفتاحية الموثوقة في الاعتبار، إلى أنّ الروابط الخلفيّة ضروريّة للترتيب.

البحث عن الكلمات المفتاحية

كما ترى في الصورة أعلاه، ترتبط كل نقاط درجة صعوبة الكلمات المفتاحية بعدد تقريبي من مواقع الويب التي يجب أن ترتبط بصفحتك للوصول إلى أفضل 10 نتائج بحث.

بمعرفة كيفيّة عمل KD، يسيء العديد من الأشخاص استخدام النتيجة عن طريق تعيين عامل التصفية من 0 إلى 30 والتركيز فقط على الفرص “غير المعلّقة”.

فهم لا يكلّفون أنفسهم عناء تغطية الكلمات المفتاحية ذات القيمة العالية من درجة صعوبة الكلمات المفتاحية على مواقعهم على الويب، وهذا خطأ لسببين:

1- يجب أن تلاحق الكلمات المفتاحية ذات الجودة العالية بدرجة صعوبة الكلمات المفتاحية بأقرب فرصة.

نظراً لأنّك ستحتاج إلى الكثير من الروابط الخلفيّة للترتيب، فمن المفيد إنشاء صفحتك والبدء في الترويج لها في أقرب وقت ممكن.

كلّما تأخّرت لفترة أطول، كلّما أعطيت منافسيك أفضل بداية، ممّا يجعل من الصعب التفوّق عليهم في المستقبل.

2- يجب أن ترى الكلمات المفتاحية ذات الجودة العالية بدرجة صعوبة الكلمات المفتاحية على أنّها فرص ارتباط.

فحقيقة أنّ الصفحات ذات الترتيب الأعلى بها الكثير من الروابط الخلفية هي علامة على موضوع “يستحق الارتباط”.

بمعنى آخر، إذا قمت بإبراز هذا الموضوع، فقد يجذب لك الكثير من الروابط الخلفية.

خلاصة القول هي أن KD ليس موجوداً لمنعك عن استهداف كلمات مفتاحية محدّدة.

هو موجود لمساعدتك على فهم ما يتطلّبه الأمر لترتيب طلب بحث معيّن و “ملاءمة ارتباط” الموضوع.

فقط اعلم أنّه يجب عليك دائماً تقييم الكلمات المفتاحية يدويّاً قبل ملاحقتها ولا تعتمد فقط على درجة صعوبة الكلمات المفتاحية في أيّة أداة لاتخاذ قرارك النهائي.

فلا يمكن أن تؤدّي نتيجة صعوبة الكلمات المفتاحية إلى اختزال تعقيد خوارزميّة الترتيب في جوجل في رقم واحد.

كن حذراً من صانعي الأدوات الذين يشيرون إلى غير ذلك.

 

التكلفة لكل نقرة Cost Per Click (CPC):

تُظهر CPC المبلغ الذي يرغب المعلنون في دفعه مقابل كل نقرة على إعلان من كلمة مفتاحية.

فهو مقياس للمعلنين أكثر من تحسين محركات البحث، ولكن يمكن أن يكون بمثابة وكيل مفيد لقيمة الكلمة المفتاحية.

البحث عن الكلمات المفتاحية

على سبيل المثال، الكلمة المفتاحية “قهوة مكتب” لها تكلفة نقرة عالية نسبياً وتبلغ 12 دولاراً.

ذلك لأنّ معظم الباحثين يتطلّعون إلى شراء ماكينات القهوة لمكاتبهم، والتي يمكن أن تكلّف مئات أو آلاف الدولارات.

لكنها القصّة المعاكسة لـ “كيفيّة صنع الإسبريسو الجيّد”.

ذلك لأنّ معظم الباحثين لا يتطلّعون إلى شراء أي شيء، فهم يبحثون عن معلومات حول كيفيّة تحضير الإسبرسو.

البحث عن الكلمات المفتاحية

ومع ذلك، من المهم أن تعرف عن التكلفة لكل نقرة أنّها أكثر تقلّباً من حجم البحث.

بينما يظلّ الطلب على البحث لمعظم الكلمات المفتاحية كما هو تقريباً من شهر لآخر، يمكن أن تتغيّر تكلفة النقرة في أي دقيقة.

هذا يعني أنّ قيم تكلفة النقرة التي تراها في أدوات الكلمات المفتاحية التابعة لجهات خارجيّة هي لقطات في الوقت المناسب.

فإذا كنت تريد بيانات في الوقت الفعلي، فسيتعيّن عليك استخدام AdWords.

 

كيفية استهداف الكلمات المفتاحية

كل كلمة مفتاحية في قائمتك تحتاج إلى إنشاء النوع الصحيح من الصفحة والمحتوى لمعالجتها.

حيث يعد فهم كيفيّة القيام بذلك خطوة حاسمة في عمليّة البحث عن الكلمات المفتاحية.

لحسن الحظ، يمكنك القيام بذلك في خطوتين بسيطتين.

1. تحديد الموضوع الرئيسي:

لنفترض أنّ لديك هذه الكلمات المفتاحية في قائمتك:

  • كيفيّة صنع القهوة المخفوقة
  • ما هي القهوة المخفوقة
  • وصفة القهوة المخفوقة
  • كيف تصنع قهوة مخفوقة بدون فورة
  • قهوة مخفوقة بدون سكر

قد تتساءل، هل يجب عليك إنشاء صفحة مختلفة لكل كلمة مفتاحية أو استهدافها جميعاً في صفحة واحدة؟

تعتمد الإجابة إلى حد كبير على كيفية رؤية جوجل لهذه الكلمات المفتاحية.

هل يعتبرهم جزءاً من نفس الموضوع (أي كيفيّة صنع القهوة المخفوقة)؟ أم أنّه يعتبرهم جميعاً مواضيع فرديّة؟

يمكنك التعرّف على هذا من خلال الاطلاع على نتائج جوجل.

على سبيل المثال، نرى بعض الصفحات نفسها مرتّبة حسب “كيفيّة صنع القهوة المخفوقة” و “ما هي القهوة المخفوقة”.

البحث عن الكلمات المفتاحية

يشير هذا إلى أنّ جوجل ينظر إلى هاتين الكلمتين كجزء من نفس الموضوع.

نرى أيضاً أنّ معظم نتائج عمليّتي البحث عبارة عن مشاركات حول صنع قهوة مخفوقة.

يخبرنا ذلك أنّ “القهوة المخفوقة” هي موضوع فرعي لموضوع أوسع يتعلّق بكيفيّة صنع القهوة المخفوقة.

لهذا السبب، قد يكون من الأفضل استهداف كلتا الكلمتين المفتاحيّتين في صفحة واحدة بدلاً من إنشاء صفحتين منفصلتين.

ومع ذلك، إذا نظرنا إلى نتائج “قهوة مخفوقة بدون سكر”، فإنّنا نرى العكس:

البحث عن الكلمات المفتاحية

تدور جميع النتائج تقريباً بشكل خاص حول صنع قهوة مخفوقة صحيّة وخالية من السكّر، وليس مجرّد قهوة مخفوقة قديمة.

يخبرنا ذلك أنّ “القهوة المخفوقة بدون سكر” ليست جزءاً من موضوع أوسع يتعلّق بصنع قهوة مخفوقة (على الرغم من أنّ القهوة المخفوقة بدون سكّر هي في الواقع قهوة مخفوقة).

لذلك ربّما نحتاج إلى كتابة دليل منفصل لترتيب هذه الكلمة المفتاحية.

تكمن مشكلة هذا الأسلوب في أنه يدَوي وبطيء للغاية، لذلك إذا كان لديك العديد من الكلمات المفتاحية لتحليلها، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت.

 

2. تحديد الهدف من البحث:

لنفترض أنّ لديك هذه الكلمات المفتاحية في قائمتك:

  • مطحنة القهوة
  • لاتيه مقابل كابتشينو
  • صانع القهوة لكوب واحد
  • قهوة أرابيكا
  • كيفيّة تحضير القهوة الباردة
  • مطحنة تخمير القهوة بشكل يدوي

إذا كنت تدير متجراً عبر الإنترنت بمدونة، فأنت بحاجة إلى فهم أيّهما تستهدف منشورات المدونة مقابل صفحات المنتج.

بالنسبة لبعض الكلمات المفتاحية، هذا واضح.

حيث لا يمكنك إنشاء صفحة منتج لـ “كيفيّة تحضير القهوة الباردة” لأنّ هذا غير منطقي.

فالباحثون يريدون معرفة كيفيّة صنع القهوة الباردة، وليس شراء معدّات التخمير.

ولكن ماذا عن كلمة مفتاحيّة مثل “مطحنة القهوة اليدويّة؟” هل يجب أن تستهدف هذا من خلال منشور مدونة حول أفضل مطاحن القهوة أو صفحة فئة التجارة الإلكترونية التي تعرض جميع مطاحن القهوة التي تبيعها؟

البحث عن الكلمات المفتاحية

نظراً لأنّ هدفك ربّما يكون بيع المزيد من مطاحن القهوة، فمن المحتمل أن ترغب بإنشاء صفحة فئة تحتوي على جميع المطاحن التي لديك للبيع.

قد تكون هذه خطوة خاطئة لأنّ هذا النوع من المحتوى لا يتوافق مع ما يريد الباحثون رؤيته والمعروف باسم هدف البحث.

فإذا نظرت إلى الصفحات الأعلى تصنيفاً لهذه الكلمة المفتاحية في جوجل، فستجد أنّها جميعها منشورات مدوّنة حول أفضل مطاحن القهوة.

البحث عن الكلمات المفتاحية

يُدرِك جوجل الهدف بشكل أفضل من أي شخص آخر، لذلك غالباً ما تكون أفضل النتائج للكلمة المفتاحية بمثابة وكيل جيّد لهدف البحث.

إذا كنت ترغب في الحصول على أفضل فرصة للترتيب، فيجب عليك إنشاء نفس نوع المحتوى الذي تشاهده بالفعل في الصفحة الأولى.

يمكنك عرض أفضل النتائج لبلدك في مستكشف الكلمات المفتاحية. فقط اضغط على علامة “SERP”.

البحث عن الكلمات المفتاحية

من هنا، يمكنك تحليل ما نودّ أن نسمّيه العناصر الثلاثة لقصد البحث لمعرفة أفضل السبل لاستهداف الكلمة المفتاحية:

1. نوع المحتوى Content type:

تندرج أنواع المحتوى عادةً في واحدة من خمس مجموعات: منشورات المدونة أو المنتج أو الفئة أو صفحات الهبوط أو مقاطع الفيديو.

2. تنسيق المحتوى Content format:

ينطبق تنسيق المحتوى في الغالب على المحتوى “المعلوماتي”. فالأمثلة النموذجيّة هي الإرشادات والمقالات والمقالات الإخباريّة ومقالات الرأي والمراجعات.

3. زاوية المحتوى Content angle:

زاوية المحتوى هي نقطة البيع الرئيسيّة للمحتوى.

على سبيل المثال ، يبدو أن الأشخاص الذين يبحثون عن “كيفيّة صنع اللاتيه” يريدون معرفة كيفيّة القيام بذلك بدون آلة أو أي معدّات خاصّة.

البحث عن الكلمات المفتاحية

وفي حين أنّه من المهم مواءمة المحتوى مع ما يتوقّعه الباحثون، فأنت لا تريد بالضرورة متابعة الجمهور وإبقاء الباحثين في دوّامة توقعاتهم.

فإذا كنت واثقاً من أنّه يمكنك جذب انتباه الباحثين من خلال نوع محتوى أو تنسيق أو زاوية مختلفة، فجرّب ذلك.

 

كيفيّة البحث عن واختيار الكلمات المفتاحية لموقعك على الويب

بمجرّد أن تكون لديك فكرة عن الكلمات المفتاحية التي تريد تصنيفها، حان الوقت الآن لتنقيح قائمتك بناءً على أفضلها لاستراتيجيتك.

فيما يلي خطوات القيام بذلك:

 

الخطوة 1: طرح الأفكار عن الكلمات المفتاحية “التأسيسية”

الكلمات المفتاحية الأساسية هي أساس عمليّة البحث عن الكلمات المفتاحية.

فهم يحدّدون مكانتك ويساعدونك في تحديد منافسيك.

حيث تطلب كل أداة بحث عن الكلمات المفتاحية كلمة مفتاحية أولية، والتي تستخدمها بعد ذلك لإنشاء قائمة ضخمة من أفكار الكلمات المفتاحية.

إذا كان لديك بالفعل مُنتَج أو نشاط تجاري ترغب في الترويج له عبر الإنترنت، فإنّ ابتكار الكلمات المفتاحية الأوّليّة أمر سهل.

فقط فكّر فيما يكتبه الأشخاص في جوجل للعثور على ما تقدّمه.

على سبيل المثال، إذا كنت تبيع آلات ومعدّات القهوة، فقد تكون الكلمات المفتاحية الأساسية:

  • قهوة
  • إسبرسو
  • كابتشينو

لاحظ أن الكلمات المفتاحية الأولية لن تكون بالضرورة تستحق الاستهداف بصفحات على موقع الويب.

كما يوحي الاسم، ستستخدمها كـ “بذور” للخطوات التالية في هذه العملية، لذلك لا تهتم كثيراً بالكلمات المفتاحية الأوليّة.

لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق للعثور عليهم.

بمجرّد أن يكون لديك عدد قليل من الأفكار العامّة المتعلّقة بموضوع موقع الويب، انتقل إلى الخطوة التالية.

 

الخطوة 2: فهم العوامل الثلاثة الرئيسية لاختيار كلمات مفتاحية جيدة

قبل اختيار الكلمات المفتاحية وتوقّع ترتيب المحتوى بالنسبة لها، يجب عليك تنسيق الكلمات المفتاحية لثلاثة أشياء:

1. الملاءمة Relevance:

يصنّف جوجل المحتوى من حيث الصلة. ومن هنا يأتي مفهوم هدف البحث.

حيث سيتم ترتيب المحتوى فقط لكلمة مفتاحية إذا كان يلبّي احتياجات الباحثين.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون المحتوى هو أفضل مصدر للاستعلام.

لكن السؤال، لماذا يمنح جوجل المحتوى ترتيباً أعلى إذا كان يقدّم قيمة أقل من المحتوى الآخر الموجود على الويب؟

2. القوّة Authority:

سيعطي جوجل وزناً أكبر للمصادر التي تعتبرها موثوقة.

مما يعني أنّه يجب عليك بذل كل ما في وسعك لتصبح مصدراً موثوقاً من خلال إثراء موقعك بمحتوى معلوماتيّ مفيد وترويج هذا المحتوى لكسب إشارات اجتماعيّة وروابط خلفية.

إذا لم يتم اعتبارك مصدراً موثوقاً في هذا المجال، أو إذا كانت صفحات نتائج البحث SERPs للكلمة المفتاحية محمّلة بمصادر ثقيلة لا يمكنك التنافس معها (مثل Forbes أو Mayo Clinic)، فستكون لديك فرصة أقل للترتيب ما لم يكن المحتوى استثنائياً.

3. الحجم Volume:

قد ينتهي بك الأمر بالترتيب في الصفحة الأولى لكلمة مفتاحيّة معيّنة، ولكن إذا لم يبحث عنها أحد من قبل، فلن ينتج عنها زيارات إلى موقعك.

حيث يتم قياس الحجم بواسطة MSV (monthly search volume) (حجم البحث الشهري)، ممّا يعني عدد مرات البحث عن الكلمة المفتاحية شهريّاً عبر جميع الجماهير.

اقرأ أيضاً: كيف تكتب محتوى يناسب ترتيب محركات البحث

 

الخطوة 3: تحقّق من وجود مزيج من المصطلحات المفتاحية والكلمات المفتاحية طويلة الذيل في كل مجموعة

يكمن الفرق بين المصطلحات الرئيسية والكلمات المفتاحية طويلة الذيل في أنّ المصطلحات الرئيسية عبارة عن عبارات كلمات مفتاحية تكون أقصر بشكل عام وأكثر عمومية.

عادةً ما يكون طولها من كلمة واحدة إلى ثلاث كلمات، اعتماداً على الشخص الذي تتحدّث إليه.

أمّا الكلمات المفتاحية طويلة الذيل فهي عبارات كلمات مفتاحية أطول تحتوي عادةً على ثلاث كلمات أو أكثر.

من المهم التحقّق من أن لديك مزيجاً من المصطلحات الرئيسية والمصطلحات طويلة الذيل لأنّها ستمنحك استراتيجية كلمات مفتاحية متوازنة جيداً مع الأهداف طويلة المدى والمكاسب قصيرة المدى.

ذلك لأن المصطلحات الرئيسية يتم البحث عنها بشكل متكرّر بشكل أكثر، ممّا يجعلها في كثير من الأحيان أكثر تنافسيّة وأصعب في الترتيب مقارنةً بالمصطلحات طويلة الذيل.

بدون البحث حتّى عن حجم البحث أو الصعوبة، أيّ من المصطلحات التالية تعتقد أنه سيكون من الصعب ترتيبها؟

1- كيف تكتب منشور مدونة رائع؟

2- التدوين.

إذا كانت إجابتك رقم 2، فأنت على حق تماماً.

لكن بينما تتباهى المصطلحات الرئيسية عموماً بأكبر حجم بحث ممّا يعني إمكانيّة أكبر لإرسال الزيارات إليك، فإنّ الزيارات التي ستحصل عليها من مصطلح “كيفيّة كتابة منشور مدوّنة رائع” عادةً ما تكون مرغوبة أكثر.

لأن الشخص الذي يبحث عن شيء محدّد ربّما يكون باحثاً أكثر تأهيلاً لمنتجك أو خدمتك من شخص يبحث عن شيء عام.

نظراً لأنّ الكلمات المفتاحية طويلة الذيل تميل لأن تكون أكثر تحديداً، فمن الأسهل عادةً معرفة ما يبحث عنه الأشخاص الذين يبحثون عن هذه الكلمات المفتاحية.

من ناحية أخرى، قد يبحث شخص ما عن المصطلح الرئيسي “التدوين” عن مجموعة كاملة من الأسباب التي لا علاقة لها بعملك.

لذا تحقّق من قوائم الكلمات المفتاحية للتأكّد من أنّ لديك مزيجاً جيّداً من المصطلحات الرئيسية والكلمات المفتاحية طويلة الذيل.

إذا كنت ترغب بتحقيق المكاسب السريعة التي ستوفّرها لك الكلمات المفتاحية الطويلة، سيتوجّب عليك محاولة التخلص من المصطلحات الرئيسية الأكثر صعوبةً على المدى الطويل.

 

الخطوة 4: تعرّف على كيفيّة ترتيب المنافسين لهذه الكلمات المفتاحية

فقط لأن منافسك يفعل شيئاً لا يعني أنّك بحاجة إلى ذلك. الشيء نفسه ينطبق على الكلمات المفتاحية.

لا يعني مجرّد أهميّة الكلمة المفتاحية لمنافسك أنّها مهمّة بالنسبة لك.

مع ذلك ، فإنّ فهم الكلمات المفتاحية التي يحاول منافسوك ترتيبها هي طريقة رائعة لمساعدتك في إعطاء قائمة الكلمات المفتاحية الخاصّة بك تقييماً آخر.

إذا كان منافسك يقوم بترتيب بعض الكلمات المفتاحية الموجودة في قائمتك أيضاً، فمن المنطقي بالتأكيد العمل على تحسين ترتيبك لتلك الكلمات المفتاحية.

مع ذلك، لا تتجاهل الأشياء التي لا يبدو أنّ منافسيك يهتمون بها.

قد تكون هذه فرصة رائعة لك لامتلاك حصة في السوق بشروط مهمّة أيضاً.

كما سيساعدك فهم توازن المصطلحات التي قد تكون أكثر صعوبة بسبب المنافسة، مقابل تلك المصطلحات الأكثر واقعيّة، في الحفاظ على توازن مشابه يسمح به مزيج المصطلحات طويلة الذيل والمصطلحات الرئيسية.

تذكّر أن الهدف هو الحصول على قائمة من الكلمات المفتاحية التي توفّر بعض المكاسب السريعة، كما أنّها تساعدك على إحراز تقدّم نحو أهداف تحسين محركات البحث الأكبر والأكثر تحدّياً.

كيف تكتشف الكلمات المفتاحية التي يُصنّف عليها منافسوك؟

بعيداً عن البحث يدوياً عن الكلمات المفتاحية في متصفح التصفّح المتخفّي ومعرفة المواضع التي يتواجد فيها منافسوك.

يتيح لك Ahrefs تشغيل عدد من التقارير المجانيّة التي تعرض لك أهم الكلمات المفتاحية للمجال الذي تدخله.

هذه طريقة سريعة للتعرّف على أنواع المصطلحات التي يحتلّها منافسوك في الترتيب.

 

الخطوة 5: استخدم أداة تخطيط الكلمات المفتاحية من جوجل Google’s Keyword Planner لخفض قائمة كلماتك المفتاحية

الآن بعد أن حصلت على المزيج الصحيح من الكلمات المفتاحية، حان الوقت لتضييق قوائمك ببعض البيانات الكمّيّة.

حيث لديك الكثير من الأدوات تحت تصرّفك للقيام بذلك، وفيما يلي سنشارك أحد أفضل المنهجيّات في ذلك.

تعتمد هذه المنهجيّة على استخدام مزيج من أداة تخطيط الكلمات المفتاحية من جوجل، ستحتاج إلى إنشاء حساب إعلانات لهذا الغرض، ولكن يمكنك إيقاف تشغيل مثال إعلانك قبل أن تدفع أي أموال، وGoogle Trends.

في أداة تخطيط الكلمات المفتاحية، يمكنك الحصول على حجم البحث وتقديرات الزيارات للكلمات المفتاحية التي تفكّر فيها.

بعد ذلك، خذ المعلومات التي تعلّمتها من مخطّط الكلمات المفتاحية واستخدم Google Trends لملء بعض الفراغات.

استخدم أداة تخطيط الكلمات الرئيسية لوضع علامة على أي مصطلحات في قائمتك لها حجم بحث ضئيل جداً أو كثير جداً، ولا تساعدك في الحفاظ على مزيج سليم كما تحدّثنا أعلاه.

لكن قبل حذف أي شيء، تحقّق من سجل اتجاههم وتوقّعاتهم في Google Trends.

حيث يمكنك معرفة ما إذا كانت بعض المصطلحات ذات الحجم المنخفض، على سبيل المثال، في الواقع شيئاً يجب أن تستثمر فيه الآن وتجني الفوائد منه في وقت لاحق.

أو ربّما كنت تبحث فقط عن قائمة من المصطلحات غير العمليّة للغاية، وعليك تضييقها بطريقة ما.

حيث يمكن أن يساعدك Google Trends في تحديد المصطلحات التي تتجه نحو الأعلى، وبالتالي فهي تستحق المزيد من تركيزك.

 

الخطوة 6: ادرس مجالك

كل ما ناقشناه حتى الآن يكفي لإنشاء عدد غير محدود تقريباً من أفكار الكلمات المفتاحية.

لكن في الوقت نفسه، فإنّ العمليّة تبقيك “في المربّع”.

فهو مقيّد بالكلمات المفتاحية الأوليّة وحجم وحداثة قاعدة بيانات أداة الكلمات المفتاحية التي اخترتها.

لهذا، من شبه المؤكّد أنّك ستفتقد بعض الأفكار الجيدة.

يمكنك حل هذا من خلال دراسة مجالك بمزيد من التفصيل. ونقطة البداية الجيّدة هي تصفّح المنتديات والمجموعات ومواقع الأسئلة والأجوبة.

حيث سيساعدك هذا في العثور على المزيد من الأشياء التي يعاني منها عملاؤك المُحتمَلون والتي لم تظهر في أدوات الكلمات المفتاحية ولم يكلّف أيّ من منافسيك عناء تغطيتها.

على سبيل المثال، إليك سلسلة محادثات شائعة واحدة فقط من منتدى /r/ coffee subreddit:

البحث عن الكلمات المفتاحية

يسأل هذا الشخص سؤالاً عن آلة صنع القهوة تسمّى Aeropress.

إذا أدخلنا هذا الموضوع في مستكشف الكلمات المفتاحية، فسنلاحظ أنّه يحصل على 61000 عمليّة بحث شهريّة في الولايات المتحدّة، في المتوسّط.

البحث عن الكلمات المفتاحية

ربّما لم نعثر على هذا باستخدام الأدوات لأنّه لا يتضمّن أياً من الكلمات المفتاحية الأولية.

فيما يلي بعض الموضوعات الأخرى المثيرة للاهتمام من منتدى subreddit والتي قد تستحق تغطيتها:

  • زراعة القهوة في المنزل
  • القهوة الاثيوبيّة

إذا لاحظت أيّة اتجاهات بين أفكار الكلمات المفتاحية هذه، فيمكنك استخدامها ككلمات مفتاحيّة أوّليّة جديدة في مستكشف الكلمات المفتاحية للعثور على مزيد من الأفكار.

على سبيل المثال، إذا استخدمنا كلمة “اسبريسو” ككلمة مفتاحيّة أوّليّة وتحقّقنا من تقرير “مطابقة العبارة Phrase match”، فسنرى الآلاف من أفكار الكلمات المفتاحية.

البحث عن الكلمات المفتاحية

بالإضافة إلى تصفّح المنتديات، يمكن أن يكون عملاؤك أيضاً مصدراً رائعاً لأفكار الكلمات المفتاحية.

فهم الأشخاص الذين تتعامل معهم بالفعل، وترغب في جذب المزيد من الأشخاص مثلهم إلى موقعك.

فيما يلي بعض الطرق لاستخراج الرؤى من العملاء أو العملاء المُحتمَلين:

  • الدردشة معهم وجهاً لوجه
  • البحث في رسائل البريد الإلكتروني السابقة
  • النظر من خلال طلبات دعم العملاء
  • محاولة تذكّر الأسئلة الشائعة التي ظهرت في المحادثات السابقة

تأكّد من الانتباه إلى اللغة التي يستخدمونها عند القيام بذلك، حيث ستختلف غالباً عن اللغة التي قد تستخدمها.

على سبيل المثال، إذا كنت تبيع ماكينات القهوة عبر الإنترنت، فربّما يبحث عملاؤك عن مقارنات بين ماكينات معيّنة.

 

كيفية تحديد أولويات الكلمات المفتاحية

تحديد أولويات الكلمات المفتاحية ليس بالضبط الخطوة الأخيرة في عمليّة البحث عن الكلمات المفتاحية.

بل هو خطوة يجب عليك القيام بها أثناء متابعة الخطوات المذكورة أعلاه.

أثناء البحث عن الكلمات المفتاحية وتحليل مقاييسها وتجميعها، اسأل نفسك:

  • ما هي احتماليّة الزيارات المقدّرة لهذه الكلمة المفتاحية؟
  • ما مدى صعوبة المنافسة؟ وما الذي يتطلّبه الترتيب لذلك؟
  • هل لديك بالفعل محتوى حول هذا الموضوع؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فما الذي يتطلبه إنشاء صفحة تنافسيّة والترويج لها؟
  • هل قمت مُسبقاً بالترتيب لهذه الكلمة المفتاحية؟ وهل يمكنك زيادة الزيارات عن طريق تحسين رتبتك من خلال عدد قليل من المواضع؟
  • هل من المحتمل أن تتحوّل الزيارات إلى عملاء محتمَلين ومبيعات، أم أنّها ستؤدّي فقط إلى زيادة الوعي بالعلامة التجارية؟

النقطة الأخيرة مهمّة بشكل خاص. ففي حين أنّ حجم البحث والزيارات المُحتمَلة والصعوبة والهدف من البحث كلّها اعتبارات مهمّة.

إلا أنّك تحتاج أيضاً إلى التفكير في الزيارات من هذه الكلمة المفتاحية التي ستكون مفيدة لعملك.

 

كيفيّة قياس “الإمكانات التجاريّة” لأفكار كلماتك المفتاحية

يحكم العديد من جهات التسويق بالمحتوى وتحسين محركات البحث SEO على “قيمة” الكلمات المفتاحية من خلال ربطها بـ رحلة العميل Buyer Journey.

هي العمليّة التي يمرّ بها الأشخاص قبل الشراء.

تقول الحكمة التقليديّة أنّه كلّما كان الناس مبكّرين في رحلتهم، قل احتمال شرائهم.

كيف يتم هذا؟ الطريقة الأكثر شيوعاً هي تجميع أفكار الكلمات المفتاحية في ثلاث مجموعات: أعلى قمع المبيعات TOFU ومنتصف قمع المبيعات MOFU وأسفل قمع المبيعات BOFU.

بشكل عام، تتمتّع الكلمات المفتاحية في TOFU بأعلى نسبة زيارات مُحتمَلة، لكنّ الزائرين لا يتطلّعون إلى شراء أي شيء حتّى الآن.

ستجلب لك الكلمات المفتاحية في MOFU وBOFU زيارات أقل، لكنّ هؤلاء الأشخاص أقرب إلى أن يصبحوا عملاء لك.

لكن كثيراً ما يُعتَقَد أنّ هذا المفهوم مقيّد وربّما مضلّل. وذلك لأنّ:

1- لا يُأخذ في الاعتبار أنّه يمكنك اصطحاب شخص من أعلى القمع (المخروط) يبحث عن شيء عام مثل “التسويق عبر الإنترنت” وإرشاده عبر جميع مراحل رحلة العميل في صفحة واحدة.

وهذا ما يُعرف عنه مؤلّفو نصوص الاستجابة المباشرة.

فهم لا ينشئون إعلاناتهم بناءً على TOFU / MOFU / BOFU، بل يقومون بإنشاء إعلان واحد يأخذ القارئ من فهم مشكلتهم بالكاد إلى شراء الحل.

2- من الصعب جداً تعيين تصنيف TOFU أو MOFU أو BOFU لكل كلمة مفتاحية لأنّ الأشياء ليست دائماً بهذا الوضوح.

على سبيل المثال، يمكن أن تكون “أداة بناء الرابط” كلمة مفتاحيّة MOFU أو BOFU. وذلك يعتمد على الطريقة التي ننظر إليها.

3- يقوم بعض المسوّقين بتوسيع تعريفهم لـ TOFU لدرجة أنّه ينتهي الأمر بهم بتغطية موضوعات غير ذات صلة. مثال على ذلك، Hubspot:

البحث عن الكلمات المفتاحية

بالنظر إلى أنّهم يبيعون برامج تسويقيّة، كيف تعتقد أنّهم سيحولون الأشخاص الذين يأتون إلى مقالاتهم حول:

  • اقتباسات مشهورة
  • حسابات بريد إلكتروني مجانيّة
  • خطاب الإستقالة
  • أفضل تصميمات المواقع

لمكافحة هذه المشكلة، أنشأنا “نتيجة النشاط التجاري” بسيطة وأكثر موضوعيّة لتحديد قيمة الكلمة المفتاحية.

هذا يعتمد بشكل أساسي على مدى قدرتنا على عرض منتجنا في المحتوى.

فيما يلي معايير التسجيل التي نستخدمها لموضوعات المدونة:

 

النتيجة ما هي الوسائل مثال
3 منتجنا هو حل لا يمكن الاستغناء عنه للمشكلة. “كيفيّة الحصول على ترتيب أعلى على جوجل” – لأنّه من الصعب القيام بذلك بدون مجموعة أدوات مثل Ahrefs.
2 منتجنا يساعد قليلاً في ذلك، لكنّه ليس ضرورياً لحل المشكلة. “نصائح تحسين محركات البحث” – لأنّ بعض النصائح غير ممكنة بدون منتجنا، ولكن البعض الآخر متاح.
1 لا يمكن ذكر منتجنا إلا بشكل عابر. “أفكار تسويقيّة” – لأنّ تحسين محركات البحث هو واحد من العديد من الأفكار التسويقيّة، ويساعد موقع Ahrefs في ذلك.
0 لا توجد طريقة على الإطلاق لذكر منتجنا. “التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي” – لأنّ هذا ليس شيئاً يساعد فيه Ahrefs.

 

من خلال إقران هذه النتيجة بحركة البحث المقدّرة المُحتمَلة لموضوع ما، يمكننا الحصول على فكرة جيّدة عن الموضوعات الأكثر قيمة لأعمالنا.

حيث ستلاحظ أنّه بالكاد لدينا أي مشاركات على مدوّنتنا بدرجة نشاط تجاري صفر، حيث لا توجد أيّة إشارات لمنتجنا.

أخيراً، عند إجراء هذه العمليّة، تذكّر أنّك لا تبحث فقط عن كلمات مفتاحيّة “سهلة الترتيب”.

فأنت تبحث عن أولئك الذين لديهم أعلى عائد على الاستثمار.

والتركيز فقط على الكلمات المفتاحية منخفضة الصعوبة هو خطأ يرتكبه الكثير من مالكي مواقع الويب.

بل يجب أن يكون لديك دائماً أهداف تصنيف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

إذا ركّزت فقط على الأهداف قصيرة المدى، فلن تحصل على ترتيب بين الكلمات المفتاحية الأكثر ربحاً.

إذا كنت تركّز فقط على الأهداف متوسّطة وطويلة المدى، فسوف يستغرق الأمر سنوات للحصول على أيّة زيارات.

 

أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية

قبل أن نختتم كل شيء، دعنا نلقي نظرة على بعض أدوات البحث عن الكلمات الرئيسية الشائعة التي ستساعدك على القيام بكل ما تمت مناقشته أعلاه.

أداة تخطيط الكلمات المفتاحية من جوجل Google Keyword Planner هي أداة مجّانية:

لاقتراحات الكلمات المفتاحية الفريدة وقِيَم تكلفة النقرة الحديثة.

اتجاهات جوجل Google Trends وهي أداة مجّانية:

لمقارنات الاتجاه والبحث في جغرافيّة الاتجاهات.

أدوات مشرفي محركات البحث من جوجل Google Search Console وهي أداة مجانية:

للتحقّق من أفضل 1000 كلمة مفتاحيّة قمت بترتيبها بالفعل ومقدار الزيارات التي ترسلها لك هذه الكلمات المفتاحية.

أدوات مشرفي المواقع من Ahrefs Ahrefs Webmaster Tools وهي أداة مجانية:

للتحقّق من جميع الكلمات المفتاحية التي تقوم بترتيبها حالياً، جنباً إلى جنب مع أحجام البحث المقدّرة، ودرجات صعوبة الكلمات المفتاحية، والزيارات المُحتمَلة، ومقاييس تحسين محركات البحث المفيدة الأخرى.

مولّد الكلمات المفتاحية Keyword Generator وهي أداة مجانية:

لتوليد المئات من أفكار الكلمات المفتاحية المجّانيّة من كلمة مفتاحيّة أوّليّة.

مدقّق صعوبة الكلمات المفتاحية Keyword Difficulty Checker وهي أداة مجانية:

للتحقّق من صعوبة ترتيب الكلمات المفتاحية، وفقاً لدرجة صعوبة الكلمات المفتاحية (KD) الخاصّة بـ Ahrefs.

مدقق ترتيب الكلمات المفتاحية Keyword Rank Checker وهي أداة مجانية:

للتحقّق من ترتيبك لأي كلمة مفتاحيّة في أي بلد.

مستكشف الكلمات المفتاحية Keywords Explorer:

عندما تكون جاداً في العثور على أفضل الكلمات المفتاحية لموقعك على الويب، يمكنك العثور على عشرات الآلاف من أفكار الكلمات المفتاحية في ثوانٍ من خلال هذه الأداة.

والقيام بتصفية تقارير أفكار الكلمات المفتاحية للكلمات المفتاحية التي تهمّك، والقيام بتقييم إمكانات الزيارات الخاصّة بها وصعوبة الترتيب بسهولة.

 

أفضل الكلمات المفتاحية لتحسين محركات البحث SEO:

لا توجد كلمات مفتاحيّة يُمكن اعتبارها “الأفضل”، لأنّها لن تكون إلّا التي يتم البحث عنها بشكل كبير من قِبَل جمهورك.

مع وضع ذلك في الاعتبار، الأمر متروك لك لصياغة استراتيجية من شأنها أن تساعدك على ترتيب الصفحات وزيادة الزيارات.

ستأخذ أفضل الكلمات المفتاحية لـ استراتيجية تحسين محركات البحث في الاعتبار الصلة والقوّة والحجم.

حيث يتوجّب عليك العثور على الكلمات المفتاحية التي يتم البحث عنها بشكل كبير والتي يمكنك التنافس عليها بشكل معقول بناءً على:

  • مستوى المنافسة التي تواجهها.
  • قدرتك على صناعة محتوى يفوق في الجودة ما يتم ترتيبه حالياً.

وبهذا تكون انتهيت، ولديك الآن قائمة بالكلمات المفتاحية التي ستساعدك على التركيز على الموضوعات المناسبة لعملك، وتحقّق لك بعض المكاسب قصيرة وطويلة المدى.

تأكّد من إعادة تقييم هذه الكلمات المفتاحية كل بضعة أشهر – مرّة كل ثلاثة أشهر يُعتَبَر معياراً جيداً.

لكن بعض الشركات تفضّل القيام بذلك في كثير من الأحيان أكثر من ذلك.

عندما تكتسب المزيد من القوّة في صفحات نتائج البحث SERPs، ستجد أنّه يمكنك إضافة المزيد والمزيد من الكلمات المفتاحية إلى قوائمك للتعامل معها أثناء عملك على الحفاظ على وجودك الحالي، ثم النمو في مناطق جديدة وبالمراتب العُليا.

 

المصادر

هنا

هنا